قال متحدث باسم حزب الوحدة الحاكم إن الرئيس الجديد جوزيف بواكاي تعافى من حالة إغماء ناجمة عن الحرارة أدت إلى قطع خطاب تنصيبه يوم الاثنين قبل أن يتم إخراجه من المنصة.
وأدى الرئيس البالغ من العمر 79 عامًا، والذي هزم جورج ويا في جولة الإعادة في نوفمبر، اليمين الدستورية خلال حفل أقيم في الهواء الطلق وسط درجات حرارة شديدة الحرارة في عاصمة الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، مونروفيا.
ثم توقف بواكاي أثناء كلمته وهرع مساعدوه لتهويته, واستأنف بعد بضع دقائق لكنه توقف مرة أخرى وساعده مساعدوه على الابتعاد عن المنصة، مما أدى إلى اختصار الحفل.
وقال محمد علي المتحدث باسم الحزب الذي يتزعمه بواكاى بعد الحادث “إنها الحرارة. الحرارة كانت مرتفعة. كان ينبغي أن يكون لديهم بعض المروحة أو شيء ما حولهم”. وأثار بعض معارضي بواكاي مخاوف بشأن عمره وطاقته خلال الحملة الانتخابية لكن فريقه رفض الانتقادات. وعلى الرغم من أن حفل التنصيب انتهى فجأة، إلا أن بواكاي كان قد أدى بالفعل اليمين الدستورية عندما تمت مساعدته.
